بدء أى عمل هو تجربة مثيرة، لأنك تقدم فرصة للنجاح تحت مجموعة القواعد الخاصة بك، وتشير عدد كبير من الشركات التي فشلت فى العمل التجارى إلى أن رواد الأعمال ليسوا دائماً مستعدين للتحديات التي تنتظرهم، فمن الضروري أن تبحث عن الأخطاء التي ارتكبها رواد الأعمال الآخرين لكى تصل الى النجاح.
إليك سبعة أخطاء يجب تجنبها عند بدء عمل تجارى جديد
تجد فى هذا المقال
- السعى نحو الكمال
- المرونة ليست كل شئ
- ضعف ميزانية التسويق
- الاختيار الخاطئ للفئة المستهدفة
- تجاوز نقاط الضعف
- عدم توفير الأموال
- توظيف خاطئ للأشخاص
السعى نحو الكمال
إن السعي نحو التميز ليس أمراً سيئاً، ولكن عندما يتعلق الأمر بعالم الشركات الناشئة، فإن الاهتمام بالتفاصيل ومحاولة الوصول إلى الكمال يمكن أن يعيقك بدلاً من مساعدتك.
فالسعي نحو الكمال من الممكن أن يكون مشكلة، خاصة في عالم التكنولوجيا، حيث يتعين عليك البقاء في المقدمة، وللحصول على أفضل النتائج، حاول دائما إنشاء نسخة بسيطة من المنتج وقابلة للعمل عليها ببساطة، وقدمها لجمهور صغير لاختبارها، فالهدف دائما هو تحسين المنتج، وليس الوصول إلى الكمال في كل مرة.
المرونة ليست كل شئ
إن الانتظار حتى يكون منتجك مثالياً فيعد خطأً خطيراً، ورفض إجراء أي تغيير يمكن أن يكون مضراً بالمثل، فالحقيقة هي:
إن الفشل هو جزء لا يتجزأ من مخاطر الشركات الناشئة .
فيجب على رواد الأعمال تعديل أفكارهم استناداً إلى ملاحظات العملاء والمستثمرين.
فإذا كنت جامد الرأي، فقد تكون غير مستعد لاتخاذ التغييرات الصعبة والضرورية التي يحتاجها منتجك لتحقيق النجاح.
ضعف ميزانية التسويق
بغض النظر عن قوة المنتج الذي تقدمه، فعدم التحدث عن مدى روعة المنتج يمكن أن يؤدي إلى غرق الشركة الناشئة، وفي السوق المزدحمة التي نعيش فيها اليوم، فمن المرجح أن تفشل الشركات التي لا تستثمر في الترويج لمنتجاتها.
ووجود العديد من وسائل التسويق اليومية مجاناً من الناحية التقنية (مثل تحسين محركات البحث، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق بالمحتوى)، فيجب على الشركات الناشئة العثور على شخص مؤهل للتعامل مع هذه المسؤوليات.
الاختيار الخاطئ للفئة المستهدفة
يقضي أصحاب الأعمال الأذكياء وقتاً كبيراً في البحث عن جمهور لمنتجاتهم.
وفى محاولة لتجنب المنافسة، قد يقوم مؤسسي الشركات بتحديد جمهور عملاء ضيق جداً، ولكن إذا كنت تستهدف جمهوراً صغيراً جداً، فإنه لا يهم مدى جودة منتجاتك – فلن تربح الكثير من المال على المدى البعيد.
وللحصول على أفضل النتائج، عليك القيام بالبحث الدقيق حول جمهور العملاء المستهدف قبل بدء العمل، وتحديد ما إذا كانوا لديهم الرغبة – والأموال – لشراء منتجاتك، فإن الهدف الرئيسى هو ضمان أن لديك مستخدمين مهتمين باستخدام منتجك قبل بدء الشركة.
تجاوز نقاط الضعف
على الرغم من أنه ليس هناك وجود نقاط ضعف، إلا أن عدم الاعتراف بالمعوقات الخاصة بك، فيضع شركتك الناشئة في خطر، فلا يمكن لأي شخص أن يكون جيداً في كل شيء، وحقيقة أنك أنشأت منتجاً رائعاً فهذا لايعنى أنك تعرف كيفية إنشاء نموذج أعمال جيد أو بيع منتجك للجمهور بشكل جيد.
إذا لم تعترف بنقاط قوتك وضعفك، فلن تعرف متى يجب عليك إكتمال مجموعة مهاراتك من خلال توظيف موظفين آخرين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أن تنظر في نوع شخصيتك قبل بدء العمل، فإذا كنت لا تحب أن تكون تحت الضوء، فمن المحتمل أن ترغب في تجنب دور المسئول عن النجاح أو العثور على شريك يستمتع بالشهرة.
عدم توفير الأموال
يختلف الوقت الكافى الذى تحتاجه الشركة الناشئة لتصبح شركة رابحة، إلا أن عدداً قليلاً من الشركات الصغيرة تحقق أرباحاً ضخمة في أول سنوات عملها، فإذا كنت تترك وظيفتك بالدوام الكامل لبدء شركتك.
. فتوقع أولاً أن تكسب أقل من راتبك الحالي خلال السنة الأولى، وبالنظر إلى ذلك، فإن عدم توفير الأموال قبل بدء النشاط الجديد يمكن أن يكون خطأً خطيراً.
ولحماية نشاطك التجارى – وعائلتك – فمن الضروري توفير أكبر قدر ممكن من المال قبل أن تترك وظيفتك اليومية، فالهدف هو منح نفسك سيولة نقدية كافية للعيش الى أن تستقر شركتك الجديدة.
توظيف خاطئ للأشخاص
بسبب ندرة التمويل والإيرادات في وقت مبكر، تعمل الشركات الناشئة بميزانية محدودة للغاية، وفي ضوء هذه الحقيقة، يمكن أن يكون توظيف الموظفين الخاطئين خطأً خطيراً – وقد يكلفك ذلك غالياً.
فعلى الرغم من أن العثور على أشخاص يكملون مجموعة مهاراتك شيء مهم جداً، فيجب على مؤسسي الشركات الناشئة النظر بعناية في الموظفين المحتملين قبل توظيفهم بدوام كامل والتأكد من أنهم قادرون على القيام بالمهمة.
وعندما تكون جاهزاً لتوظيف شخص ما، كن صريحاً حول نوع العمل المحتمل واستمراريته، فآخر ما تريده هو توظيف شخص للعمل 40 ساعة في الأسبوع عندما يكون لديك فقط 20 ساعة من العمل ليقوم به موظفك الجديد.
الخلاصة:
بداية أى نشاط تجارى جديد يتضمن العديد من المهام والمسؤوليات يجب أن تتجاوزها للمضى قدماً، فيجب تجنب الأخطاء المذكورة أعلاه لمنح نشاطك التجارى ميزة تنافسية.