كل 12 شهرا، يطلب من الشركات الإبلاغ عن دخلها ومصروفاتها إلى الحكومة لحساب الضرائب ودفعها، وتستخدم هذه التقارير المالية لإعداد البيانات المالية ولأغراض الميزانية والمراجعة.
وتسمى الطريقة التي تحدد بها كل شركة سنتها المحاسبية ب السنة المالية.
وعادة ما تحدد الشركات سنواتها المالية وفقا لطبيعة أعمالها وعندما تتوافق الإيرادات والمصروفات بشكل أفضل، وتوضح هذه المقالة كيفية عمل السنة المالية ولماذا تختار الشركات استخدامها ومتطلبات.
ما هي السنة المالية؟
السنة المالية هي الفترة البالغ عمرها12 شهرا والخاصة بقياس والافصاح عن اعمال الشركة المالية انطلاقا من تطبيق فرض الاستمرارية الذي ينص ان عمر الشركة غير محدد.
وحيث انه، لا يمكن معرفة ناتج اي نشاط الى بعد انتهائه وبما ان فرض الاستمرارية يحد من معرفة ناتج النشاط فقط ظهر الفرض الاخر الدورية الذي ينص على تقسيم عمر المنشأة الى فترات دورية متساوية اتفق على ان تكون سنة واحدة مدتها12 شهر وتبدأ وفقا لقرار الإدارة
شرح السنة المالية:
السنة المالية تساوي 12 شهرا متتاليا تقوم خلالها الشركة بتتبع مواردها المالية لأغراض الضرائب وإعداد التقارير، ويمكن للشركات اتباع التقويم الغريغوري القياسي، الذي يبدأ في 1 يناير وينتهي في 31 ديسمبر أو يمكنهم تعيين سنة مالية بديلة تناسب احتياجاتهم المحاسبية.
مثل السنة التي تغلق بعد الزيادة المتوقعة في الإيرادات وهذا هو الحال غالبا في قطاع البيع بالتجزئة حيث تختتم العديد من الشركات سنواتها المالية في نهاية شهر يناير لتشمل أرباح موسم العطلات ويساعد هذا أيضا المستثمرين على تقييم الوضع المالي للشركة بشكل أكثر دقة .
ويشار إلى السنة المالية أيضا باسم سنة الميزانية أو سنة العمل الطبيعية، لأنها تنتهي عندما تكون المبيعات أو الأنشطة الأخرى عند نقطة منخفضة طبيعية .
كيف تعمل السنة المالية؟
ما لم يكن لدى الشركة سنة ضريبية مطلوبة على النحو المنصوص عليه من قبل مصلحة الضرائب المصرية يتم تحديد تاريخ استحقاق الإقرار الضريبي بنهاية السنة المالية التي تحددها الشركة وإذا لزم الأمر تتم الموافقة عليها من قبل مصلحة الضرائب المصرية.
على سبيل المثال ستقدم إحدى الجامعات التي تبدأ سنتها المالية في 1 يوليو 2022 وتنتهي في 30 يونيو 2023 – وهو أمر نموذجي بالنسبة لقطاع التعليم – فإن إقرارها الضريبي المقابل للسنة المالية 2023 بعد نهاية العام في يونيو .
وأحد الأشكال هو التي تتكون من 52 إلى 53 أسبوعا، والتي ليس من الضروري أن تنتهي في اليوم الأخير من الشهر.
فتحظى السنة المالية التي تتراوح مدتها من 52 إلى 53 أسبوعا بشعبية كبيرة بين تجار التجزئة وشركات الضيافة والتي تختلف مبيعاتها بشكل كبير في أيام الأسبوع مقابل أيام عطلة نهاية الأسبوع سنويا من حيث إجمالي الأسابيع وليس الأشهر.
وعند إجراء الحسابات، 52 أسبوعا مضروبا في سبعة أيام في الأسبوع يساوي 364 يوما أي يوم واحد من سنة تقويمية كاملة السنة المكونة من 53 أسبوعا، والتي تحدث كل خمس إلى ست .سنوات، فتمثل تراكم الأيام المفقودة بالإضافة إلى أي أيام كبيسة.
ما الفائدة؟
تعمل السنة المالية التي تتراوح مدتها من 52 إلى 53 أسبوعا على تحسين إمكانية المقارنة بين الأرباع أو الدورات المحاسبية والتي تنقسم إلى كتل تشتمل على قطاعات مدتها أربعة وخمسة وأربعة أسابيع.
وتنتهي في نفس اليوم من الأسبوع في نفس الشهر من كل عام وهذا يعني أن كل ربع سنة لديه نفس عدد عطلات نهاية الأسبوع والعطلات كما في العام السابق مما يجعل المقارنات السنوية أكثر دقة
متطلبات مصلحة الضرائب للسنوات المالية:
.بغض النظر عما إذا كانت الشركة تلتزم بالسنة التقويمية النموذجية أو اختارت السنة المالية الخاصة بها، فعاجلا أم آجلا سيأتي الوقت لتقديم إقراراتها الضريبية.
في حين أن السنة التقويمية يمكن أن تكون من الناحية النظرية سنة مالية، تحدد مصلحة الضرائب المصرية الأخيرة بأنها 12 شهرا متتاليا تنتهي في اليوم الأخير من أي شهر باستثناء ديسمبر، أو فترة من 52 إلى 53 أسبوعا لا يجب أن تنتهي، في اليوم الأخير من الشهر،
ومع ذلك، تمنع مصلحة الضرائب المصرية بعض الشركات من العمل خلال سنة مالية للأسباب التالية:
لا تحتفظ الشركة بالدفاتر أو السجلات
- ليس لدى الشركة فترة محاسبية سنوية
- السنة الضريبية الحالية للشركة لا تعتبر سنة مالية
يتعين على الشركة استخدام السنة التقويمية بموجب أحكام قانون الإيرادات الداخلية أو لوائح ضريبة الدخل
إذا كانت الشركة التي تتبع السنة التقويمية مؤهلة وتريد التبديل إلى سنة مالية أو تغيير السنة المالية التي تستخدمها فيجب عليها تقديم نموذج لدى مصلحة الضرائب المصرية وانتظار الموافقة، فقد تتطلب هذه العملية رسوما وقد لا تتطلب ذلك اعتمادا على كيفية سير عملية اتخاذ القرار.
فوائد السنة المالية:
تختار الشركة التي تختار استخدام السنة المالية سنة توفر المزيد من الشفافية والوضوح والحقيقة عما قد تظهره السنة التقويمية القياسية، كما ذكرنا أعلاه، وغالبا ما تختار شركات البيع بالتجزئة إكمال سنتها المالية في نهاية شهر يناير لتوضيح الصورة الكاملة لموسمها المزدحم.
فبعد القمم والوديان الطبيعية لأعمالها أو صناعتها، فينطبق الشيء نفسه على الشركات الموسمية التي تنتهي سنتها المالية بعد أوقات الذروة، وكذلك المؤسسات غير الربحية التي تنتهي سنواتها المالية بعد سنة البرنامج أو دورة المنح.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات التي تتبع سنة مالية أن تخفض أعبائها الضريبية من خلال موازنة إجمالي مصروفاتها ودخلها بشكل أفضل خلال نفس العام.
ولفهم ذلك بشكل أفضل فكر في شركة تعمل وفق سنة تقويمية ينطبق مثال البيع بالتجزئة السابق هنا أيضا ،
فائدة أخرى: تكون شركات المحاسبة في ذروة نشاطها استعدادا للموعد النهائي لتقديم الضرائب في 15 أبريل.
ليس من المستغرب أن يكون هذا أيضا هو الوقت الذي من المرجح أن يتقاضوا فيه أكثر قد تتمكن الشركات التي تتبع السنة المالية الخاصة بها من توفير المال من خلال التعامل مع المحاسبين في أوقات أبطأ من العام ،
كن مستعدا دائما لإعداد تقارير السنة المالية باستخدام برنامج المحاسبة من Dexef:
سواء كان عملك يتبع السنة التقويمية أو السنة المالية لتقديم الضرائب فإن برنامج المحاسبة وإعداد التقارير المالية من DEXEF يبسط العملية مما يلغي الحاجة إلى حسابات يدوية تستغرق وقتا طويلا وكثيفة العمالة وعرضة للأخطاء.
يقوم هذا البرنامج بإدارة الدورة المحاسبية بأكملها، وعملية مهام الفواتير وإعداد التقارير، لذلك بحلول الوقت الذي تكمل فيه الشركة سنتها المالية، سيكون لديها كل ما تحتاجه لتقديم ضرائبها وإعداد بياناتها المالية وإصدار تقريرها السنوي.
وتشمل المزايا الإضافية رؤى في الوقت الفعلي حول الأداء المالي للشركة، بالإضافة إلى الامتثال للوائح الحكومية والمعايير المحاسبية .
توفر السنوات المالية للشركات القدرة على تحديد السنة المحاسبية الخاصة بها بطريقة تقدم صورة دقيقة و عندما تقوم الشركة بتخصيص سنتها المالية لتتماشى بشكل أفضل مع دخلها ومصروفاتها المتوقعة.
إذ يمكنها أن تبدأ في رؤية الاتجاهات من سنة إلى أخرى مع احتمال تجنب الأعباء الضريبية والرسوم المحاسبية المرتفعة التي تصاحب العمل ضمن السنة التقويمية القياسية.
الأسئلة الشائعة حول السنة المالية :
لماذا نستخدم السنة المالية بدلا من السنة التقويمية؟
يمكن لهياكل السنة المالية المختلفة أيضا تقليل الأعباء الضريبية المحتملة، وربما تؤدي إلى انخفاض التكاليف المحاسبية وتجعل تتبع نمو الشركة أسهل من سنة إلى أخرى.
ويمكن الإشارة على أنها سنة الميزانية أو سنة العمل الطبيعية لأنها تنتهي عندما تكون المبيعات أو الأنشطة الأخرى عند نقطة منخفضة طبيعية
هل السنة المالية هي نفس السنة التقويمية؟
السنة المالية هي فترة محاسبية محددة مدتها عام واحد تستخدمها الشركات والحكومات لإعداد التقارير المالية وإعداد الميزانية، تفرق مصلحة الضرائب المصرية السنة المالية على أنها منفصلة عن السنة التقويمية.
وتعرفها إما بأنها “12 شهرا متتاليا تنتهي في اليوم الأخير من أي شهر باستثناء يونيو” أو “سنة ضريبية مالية تتراوح من 52 إلى 53 أسبوعا ولكن ليس من الضروري تنتهي في آخر يوم من الشهر
ما هي الفترة المالية في المحاسبة؟
يمكن تعريف الفترة المالية في المحاسبة بطريقتين
أولا : يمكن أن تشمل الفترة المالية 12 شهرا كاملا من السنة الضريبية للشركة.
ثانيا : يمكن النظر إلى الفترة المالية على أنها كل شهر من الأشهر الـ 12 المتتالية التي تشكل سنة مالية كاملة.