الدليل الشامل للاعتراف بالإيرادات

كسب النقود كعمل تجاري مثير، ومع ذلك، دعنا نتمهل لثانية واحدة قبل أن نعترف على الفور بهذا الإيراد،

هل حقا حققت شركتك هذا الإيراد؟ هل تود معرفة متى يجب على شركتك أن تعترف بإيراداتها؟ تابع القراءة للحصول على أحدث وأفضل دليل شامل للاعتراف بالإيرادات.

ما هو الاعتراف بالإيرادات؟

هو مبدأ محاسبي يؤكد أنه يجب أن يتم الإعتراف بالإيرادات كما يتم اكتسابها،

لذلك يصبح السؤال: متى يعتبر الإيراد “مكتسبا” من قبل الشركة؟

عادة ما يتم الإعتراف بالإيرادات بعد حدوث حدث مهم، مثل تسليم المنتج للعميل.

تفسير الاعتراف بالإيرادات:

وهو متى يكون لدى الشركة أموالها بالفعل،

وعادة ما يتم الإعتراف بالإيرادات بعد اعتبار الالتزامات المتعلقة بمستوى الأداء التي قد تم تنفيذها،

ويمكن قياس المبلغ النقدي بسهولة للشركة، والالتزام المتعلق بمستوى الأداء هو الوعد بتقديم سلعة أو خدمة “مميزة” للعميل،

وقد يبدو الأمر بسيطا، ولكن الالتزام المتعلق بمستوى الأداء الذي يعتبر تنفيذه قد يختلف بناء على مجموعة متنوعة من العوامل.

ومبدأ الإعتراف بالإيرادات هو جزء أساسي من محاسبة الأرباح العملية،

وتعترف هذه الطريقة المحاسبية بالإيرادات بمجرد اعتبارها مكتسبة،

على عكس المحاسبة بنظام النقد، التي تعترف بالإيرادات في الوقت الذي يتم فيه استلام النقد،

وفي حالة المحاسبة بنظام النقد، فإن مبدأ الإعتراف بالإيرادات غير قابل للتطبيق.

بشكل أساسي، يعني مبدأ الإعتراف بالإيرادات أن إيرادات الشركات تعترف بها عندما يتم اعتبار الخدمة أو المنتج تم تسليمه للعميل وليس عند استلام النقد،

تحديد ما يشكل صفقة قد يتطلب وقتا وتحليلا أكثر مما قد يتوقعه المرء،

من أجل الإعتراف بالإيرادات بدقة،

ويجب على الشركات أن تولي اهتماما للخطوات الخمس والتأكد من تفسيرها بشكل صحيح،

لحسن الحظ، قد حددت ASC 606 ” وهو معيار الإعتراف بالإيرادات” النموذج الخماسي للخطوات – سنتعرف على ذلك لاحقا.

ما هي أهمية الاعتراف بالإيرادات؟

إن المعرفة الصحيحة للإيرادات أمر ضروري لأنها تتعلق مباشرة بنزاهة تقرير الشركة المالي،

يهدف الدليل المتعلق بمعرفة الإيرادات إلى توحيد سياسات الإيرادات المستخدمة من قبل الشركات،

ويتيح هذا توحيدا للكيانات الخارجية – مثل المحللين والمستثمرين – ومقارنة لبيانات الدخل لشركات مختلفة في نفس نوع النشاط بسهولة،

ونظرا لأن الإيرادات هي واحدة من أهم التقييمات التي يستخدمها المستثمرون لتقييم أداء الشركة،

فمن الضروري أن تكون البيانات المالية دقيقة ومعتمدة وموثوقة.

أمثلة على معرفة الإيرادات

لفهم معرفة الإيرادات بشكل أفضل، دعنا نستعرض مثالين على شركتين لديهما نماذج عمل مختلفة.

مثال: خدمة الاشتراك

شهدت شعبية نموذج الاشتراك بعض التحديات في معرفة الإيرادات، بدلا من المعاملة مرة واحدة،

وقدمت نماذج الاشتراك مجموعة متنوعة من طرق الدفع – سنويا، ربع سنويا، شهريا، إلخ،

بوجود معايير مختلفة تعتمد على نوع النشاط، وقررت هيئة المعايير المحاسبية المالية (FASB) توحيد العملية عن طريق تقديم ASC 606 ، الذي قدم توجيهات ونموذجا مكونا من خمس خطوات لمعرفة الإيرادات،

يتم استخدام هذه الخطوات لتحديد التزامات تعاقدية محددة مع التسعير المرتبط بها وتعريف كيفية معرفة الإيرادات.

على سبيل المثال، تقوم شركة الاشتراك في القهوة بتحصيل 250 شهريا لإرسال عينات من القهوة المطحونة إلى مشتركيها،

كما تفرض رسوم زيارة مرة واحدة فقط قدرها 500 لعملية التعرف على المستهلك بشكل أفضل،

وإنشاء وصفة مختاره من القهوة، وإرسال ماكينة القهوة كجزء من برنامج الاشتراك.

بمجرد اكتمال العملية الأولية (أي أن المستهلك قد أكمل الاستبيان،

وقد قامت الشركة بإنشاء خطة محدده، وقد تم تسليم ماكينة القهوة اليدوي)،

يمكن التعرف على تلك الـ 500 ،

ومع ذلك، يتم تحصيل الرسوم الدورية في الأول من كل شهر على الرغم من أن القهوة نفسها لا تسلم حتى منتصف الشهر،

ولا يمكن للشركة أن تعترف بهذا المبلغ المتكرر عند استلامه، حيث لم يتم احتسابه كمكسب تقنيا بعد.

بما أن عملية البدء تمت بنجاح، يمكن أن يتم التعرف على هذا الإيراد كمكسب،

ومع ذلك، نظرا لعدم تسليم الخدمة الشهرية بعد، يجب أن يعكس دفتر الحسابات ذلك، وبالتالي، يتم تأجيل الإيراد.

وفي نهاية الشهر، عندما يتم تسليم الشركة كل من عملية البدء والخدمة الشهرية،

يمكن تحديث دفتر الحسابات ليعكس الإيراد المعترف به حديثا.

دعونا نلقي نظرة على حالة أخرى ذات صلة هنا، يقرر المستهلك الحالي الاشتراك في خطة الاشتراك السنوي للقهوة،

مما يعني أنه يدفع مقابل 12 شهرا من الخدمة بتكلفة مخفضة مقدما قدرها 360 (30 ا / شهرا)،

لا يمكن لشركة القهوة الاعتراف بـ 360 مقدما، حيث لم تقدم الخدمة / المنتج، بدلا من ذلك، ستعترف الشركة بـ 30 كل شهر بعد استلام المستهلك لعينات القهوة.

مثال: المتعاقدون المستقلون (Freelancer)

يواجه المتعاقدون المستقلون أيضا حالة محاسبية محيرة، لأن الوقت الذي يتم فيه حسابهم يختلف عن باقي الموظفين.

على سبيل المثال، دعونا نقول إن وكالة تصميم رقمي مستقلة تم تعيينها من قبل شركة ناشئة،

توافق الشركة الناشئة على دفع المتعاقد

(Freelancer) مقابل ثلاث التزامات أداء: إنشاء موقع الويب وتصميم الشعار والإعلانات الرقمية (10000 و5500 و3500 على التوالي)،

وسيتم دفع المبلغ كاملا بعد تسليم كل منتج.

وتسجل الشركة التصميم الرقمي، على أنها لم تكسب الإيرادات بعد، وسيتم عرضها أولا على النحو التالي:

تقوم وكالة التصميم بإكمال وتسليم الموقع في الشهر الأول،

مما يؤدي إلى تحديث الدفتر – حتى لو لم يتم دفعها تقنيا من قبل العميل بعد،

وبمجرد تسليمها، يعتبر الالتزام بمستوى الأداء مستوفيا.

وفي الشهر التالي، تنتهي وتسلم تصميمات الشعارات.

في الشهر الثالث، يتم الانتهاء من الإعلانات الرقمية وتسليمها، لذا قامت الوكالة بوفاء التزاماتها الأدائية،

وبالتالي، يمكن تسجيل الإيرادات المتبقية، مرة أخرى، ويتم تسجيل ذلك حتى لو لم تقم الشركة الناشئة بدفعهم تقنيا بعد،

لقد تم استيفاء الالتزام بمستوى الأداء ، مما يعني أنه يمكن تسجيل الإيرادات.

شروط التعرف على الإيرادات

تختلف شروط التعرف على الإيرادات بناء على جغرافية الشركة ونموذج أعمالها وما إذا كانت كيانا عاما أم خاصا وبنكها ومستثمريها وعوامل أخرى عديدة.

بالنسبة لبعض الشركات الدولية،

يدخل IFRS (وهي معايير تم إعدادها من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية بهدف تنظيم المعاملات المالية والمحاسبية على الصعيد العالمي)

في التعاملات بدلا من GAAP (مجموعة من المعايير والقوانين التوجيهية والتفاصيل المحاسبية المتعارف عليها والمطلوبة للمعايير المحاسبية الدولية)

، تتبع العديد من الشركات بشكل طوعي توجيهات IFRS، ولكن في بعض البلدان التي فرضت IFRS، تعتبر هذه الممارسات المحاسبية متطلبا قانونيا للمؤسسات المالية والشركات العامة.

معايير التقارير الخاصة بـ IFRS

وفقا لمعايير IFRS ، يجب تحقيق الشروط التالية للاعتراف بالإيرادات:

• يتم نقل المخاطر والمكافآت من البائع إلى المشتري.
• البائع نفسه ليس لديه السيطرة على السلع المباعة.
• تأمين جمع المدفوعات من السلع أو الخدمات مضمون بشكل معقول.
• يمكن قياس مبلغ الإيرادات بشكل معقول.
• يمكن قياس تكلفة الإيرادات بشكل معقول.

وتندرج هذه المعايير تحت ثلاثة فئات يعتبرها IFRS ضرورية لوجود تعاقد : الالتزام بمستوى الأداء  وقابلية الاستلام والقابلية للقياس، ويتم تصنيف المعيران الأول والثاني ضمن “الأداء”،

ويتم تحقيق الالتزام بمستوى الأداء عندما يكون البائع قد قام بمعظم أو جميع ما يفترض أن يفعله ليكون له الحق في الايراد،

والشرط الثالث هو شرط “قابلية الاستلام” ، مما يعني أن البائع يجب أن يكون لديه توقع معقول بالحصول على الايراد،

ويعتبر الشرطان الأخيران شروط “قابلية القياس” بسبب مبدأ التوافق: يجب أن يكون البائع قادرا على تطابق المصروفات مع الإيرادات التي ساعد في كسبها، وبالتالي ،

يجب أن يكون مبلغ الإيرادات والمصروفات قابلين للقياس بشكل معقول.

متطلبات التعرف على الإيرادات

تطلب هذه المعايير للاعتراف بالإيرادات من الشركات المدرجة في البورصة،

ويجب على الشركات العامة الالتزام بمعايير التعرف على الإيرادات الخاصة بـ GAAP، بينما يكون الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة للشركات الخاصة.

من وجهة نظر قانونية صارمة،

ليست الشركات الخاصة ملزمة بالامتثال لمعايير GAAP ، ومع ذلك ، من وجهة نظر أكثر فعالية ، قد تحتاج الشركات إلى الامتثال لمتطلبات التعرف على الإيرادات لأسباب عديدة، يفضل العديد من البنوك والمستثمرين التقارير المالية المتوافقة مع GAAP

، ولذا قد تجد العديد من الشركات بأنها بحاجة إلى الامتثال لمعايير التعرف على الإيرادات لتلقي أي تمويل،

يتبع IFRS نهجا مماثلا ، حيث تتطلب العديد من المناطق استخدامه للشركات العامة المحلية (ليس كثيرا في المناطق التي يتم فيها تنفيذ القواعد) ،

ولكنه خيار شائع للعديد من الشركات الخاصة أيضا.

نموذج الخطوات الخمس للاعتراف بالإيرادات (ASC 606)

 بينما كانت التوجيهات موجودة بالفعل للعقود،

فإن القواعد تختلف وتكون نوعا ما ذاتية الطابع،

ردا على ذلك، أصدرت FASB ASC 606، الإيرادات في مايو 2014، هدفت التحديثات إلى وضع بعض التوجيهات حول العقود،

وكذلك بعض الوضوح والتوحيد حول عملية الإعتراف بالإيرادات بأكملها من خلال استبدال التوجيهات المختلفة والمتعلقة بنوع النشاط والمعاملات بإطار يتكون من خمس خطوات:

الخطوة الأولى: تحديد العقد مع العميل:

من أجل إكمال هذه الخطوة ، يجب على الأطراف أن تفي بعدة معايير،

يجب أن يوافق جميع الأطراف أولا على العقد وأن يكونوا ملتزمين بتنفيذ التزاماتهم،

وسيوضح العقد حقوق كل طرف وكذلك شروط الدفع المتعلقة بالسلع أو الخدمات التي يتم نقلها،

ويجب أيضا أن يكون له “مواد تجارية”، يعني هذا أن كلا الجانبين يتوقعان أن تتغير تدفقات النقد المستقبلية للأعمال التجارية نتيجة للمعاملة،

وأخيرا ، يجب أن يكون الاستحقاق قابلا للتحصيل، يعني هذا أن الدفع من المرجح أن يتم استلامه (أي يجب تقييم مخاطر الائتمان للعميل عند بدء العقد).

الخطوة الثانية: تحديد التزام مستوى الأداء (الالتزامات):

في هذه الخطوة، يجب على الكيان تحديد جميع التزامات مستوى الأداء المميزة،

التزام مستوى الأداء هو وعد في العقد بنقل السلعة أو الخدمة إلى العميل، وهناك معياران لاعتبار السلعة أو الخدمة مميزة، ويجب تحقيق كلا من هذين المعيارين.

يجب أن تكون السلعة أو الخدمة قابلة للتمييز كي يستفيد العميل منها،

ويجب أيضا أن تكون السلعة أو الخدمة مميزة بشكل منفصل عن أي التزامات أخرى في العقد ليتم اعتبارها مميزة – وتشار إليها عادة باسم “مميزة في سياق العقد”.

الخطوة الثالثة: تحديد سعر المعاملة:

 يتطلب هذه الجزء من العملية تحديد مبلغ البيع الذي يتوقع أن يحققه الكيان مقابل نقل السلع أو الخدمات الموعودة إلى العميل،

ولا تشمل هذه المبالغ التي تم جمعها نيابة عن أطراف ثالثة، مثل ضريبة المبيعات مثلا،

وفي كثير من الحالات، تكون هذه الخطوة بسيطة، حيث يتلقى البائع مبلغا ثابتا من النقد مع نقل السلع أو الخدمات،

ومع ذلك، توجد تأثيرات عديدة على عملية تحديد السعر وأهمها:

1. أعاد ة النظر في المتغيرات: عندما يكون هناك عدم يقين حول المبلغ المطلوب، يتم اعتبار الآتي في الحسبان، مثل التخفيضات، والخصومات، والمرتجعات، والائتمانات، والحوافز، وما شابه ذلك.
2. التقديرات المقيدة للاعتبارات المتغيرة: يجب على الكيانات تقييم احتمالات وحجم التراجع المحتمل للإيرادات (نظرا لعوامل خارجية مثل تقلبات السوق).
3. وجود عنصر تمويل هام: عندما يكون هناك أكثر من عام بين استلام المبلغ المطلوب ونقل السلع أو الخدمات، فقد يكون للعقد عنصر تمويل هام، ويعتمد عنصر التمويل في تحديد سعر المعاملة إلى قيمة الوقت.
4. الاعتبارات غير النقدية: عندما يدفع المستهلك القيمة المطلوبة في شكل سلع أو خدمات أو مخزون أو تعويض غير نقدي آخر، أو غيرها من الاعتبارات غير النقدية.
5. الاعتبارات المستحقة الدفع للعميل: الحالات التي يجب فيها على الشركة أيضا سداد دفعة إلى المستهلك مثل رسوم تحديد الفترات، والإعلان التعاوني، وعمليات الشراء، وحماية الأسعار، والكوبونات والخصومات.

الخطوة الرابعة: تخصيص سعر المعاملة لالتزامات مستوى الأداء:

إذا كان لدى عقد ما أكثر من التزام واحد بمستوى الأداء،

فستحتاج الشركة إلى تخصيص سعر المعاملة لكل التزام مستوى الأداء منفصل بناء على سعر البيع المستقل النسبي.

الخطوة الخامسة: الاعتراف بالإيرادات عندما يتم الوفاء بالتزام مستوى الأداء:

 الخطوة النهائية هي الاعتراف بالإيرادات عندما يتم الوفاء بالتزامات مستوى الأداء في العقد، مثل:

1. التحكم في النقل: عندما يحصل العميل على التحكم في الأصل يتم اعتباره منقولا ويعتبر التزام مستوى الأداء الشركة مستوفيا، وتسطيع الشركة بعد ذلك التعرف على هذه الإيرادات
2. التزامات مستوى الأداء المكتملة مع مرور الوقت: عندما تنقل الشركة التحكم في السلعة أو الخدمة مع مرور الوقت، وتفي بالتزام مستوى الأداء فيمكنها الاعتراف بالإيرادات مع مرور الوقت إذا تم تلبية أحد المعايير التالية
   • يتلقى العميل المزايا التي يوفرها أداء الكيان أو الشركات ويستهلكها أثناء تقديم هذا الأداء.
   • أداء الكيان يؤدي إلى إنشاء أو دعم أحد الأصول (على سبيل المثال، العمل الجاري) التي يتحكم فيها العميل أثناء إنشاء الأصل أو تدعيمه.
3. التزامات مستوى الأداء المكتملة في فترة زمنية: إذا لم يتم الوفاء بالالتزام بمستوى الأداء مع مرور الوقت ، فإن الالتزام بمستوى الأداء يتم الوفاء به في فتره زمنية ما، لتحديد الفترة الزمنية التي يحصل فيها العميل على التحكم في الأصل الموعود به وتفي الشركة بالتزام مستوى الأداء المحدد، ويجب أن يتم الاخذ في الاعتبار التوجيهات المتعلقة بالتحكم ومؤشرات نقل التحكم التالية:
   • للشركة الحق الحالي في الدفع مقابل الأصل،
   • العميل لديه ملكية قانونية للأصل،
   • قيام الشركة بنقل الملكية المادية للأصل.
   • العميل لديه المخاطر والحوافز الكافية لامتلاك الأصل.
   • قبول العميل لامتلاك الأصل.
4. قياس التقدم نحو الرضا الكامل عن الالتزام بمستوى الأداء: بالنسبة لكل الالتزام بمستوى الأداء فيتم الوفاء به مع مرور الوقت، ويجب على الشركة أن تعترف بالإيرادات مع مرور الوقت من خلال قياس التقدم نحو الرضا الكامل عن هذا الالتزام بمستوى الأداء، وتشمل طرق قياس التقدم ما يلي:
   • طريقة الإنتاج: الإنتاج هي السلع المنتهية صناعتها أو الخدمات الجاهزة والتي تم نقلها إلى العميل، فتقوم الشركة أولا بتقدير كمية الإنتاج المطلوبة لتلبية شروط العقد، ثم يتتبع الكيان التقدم نحو الانتهاء من شروط العقد من خلال قياس الإنتاج حتى الآن بالمقارنة مع إجمالي الإنتاج المقدر والمطلوب لتلبية التزام مستوى الأداء، وعدد المنتجات المنتجة أو الخدمات المقدمة هي أمثلة على وحدات الإنتاج.
   • طريقة الإدخال: يتم قياس الإدخالات بالكمية المطلوبة من الجهد الذي يتم بذله لتلبية شروط العقد، ويتم تنفيذ طريقة الإدخال عن طريق تقدير المدخلات الإجمالية المطلوبة لتلبية الالتزام بمستوى الأداء، ثم تقارن الشركة بين الجهود التي تم بذلها حتى الآن والإجمالي المقدر المطلوب لتلبية الالتزام بمستوى الأداء، على سبيل المثال ، المال والوقت والمواد المستخدمة جميعها مقاييس الإدخال.

على سبيل المثال، يقوم متجر التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت بإرسال قميص إلى العميل،

لدى العميل 30 يوما بعد استلامه لإرجاع القميص إذا لزم الأمر،

ستقوم الشركة بالأخذ في الاعتبار الالتزام بالأداء بأنه قد تم وقد مر 30 يوما.

مبادئ تسجيل الإيرادات وفقا لمعايير الأرباح المقبولة عموما:

يتم استخدام توجيهات المجلس المحاسبي لإنشاء مبادئ الأرباح المقبولة عموما،

وبالتالي، فإن مبدأ تسجيل الإيرادات الذي يحكمه معيار FASB ASC 606 ، وهو ميزة رئيسية في المحاسبة على أساس التراكم، هو مبدأ رئيسي في ، ينص على:

“المبدأ الأساسي للموضوع 606 هو أن الكيان يجب أن يعترف بالإيرادات لتقدير نقل السلع أو الخدمات للعملاء بمبلغ يعكس المقابل الذي يتوقع أن يستحقه الكيان مقابل تلك السلع أو الخدمات.”

ويضمن هذا المبدأ أن تعترف الشركات الملتزمة بمبادئ GAAP بإيراداتها عندما يتم تسليم الخدمة أو المنتج للعميل – وليس عندما يتم استلام النقد.

ومع ذلك، بصرف النظر عن هذا المبدأ، كانت التوجيهات السابقة لمعايير GAAP في الولايات المتحدة معقدة للغاية،

إذ كانت هناك متطلبات عديدة وغير معتمدة بشأن كيفية تسجيل الإيرادات،

والتي تختلف بشدة بين الصناعات والجغرافيات المختلفة مع وجود اختلافات طفيفة فقط.

وتحقيقا لهذه الغاية، سيساعدك برنامج الإدارة المالية المتقدم على وضع جدول زمني،

وحساب وعرض الإيرادات على بياناتك المالية بدقة، وألية التنبؤ بالإيرادات،

والتخصيص والاعتراف وإعادة التصنيف والتدقيق من خلال إطار التعامل مع الأحداث القائمة على القواعد الأساسية – سواء أكان عملك يجري معاملات بيع وتتكون من منتجات أو خدمات، أو كليهما، وما إذا كانت هذه المعاملات تحدث في وقت واحد.